مصدر. الواو: حرف عطف. لا: زائدة لتأكيد النفي. شغل: معطوف على اللهو، وجملة (لم يلهني ... الخ) يجوز فيها ما جاز بالجمل الاسمية السابقة، والاستئناف ممكن.
[٤١ - فقلت للشرب في درنى، وقد ثملوا: ... شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل؟]
المفردات. قلت: أنظر إعلاله في البيت رقم -٢٠ - من معلقة امرئ القيس، وأنظر البيت رقم -٦ - منها أيضًا. الشرب: بفتح الشين جمع شارب. درنى: كانت بابًا من أبواب فارس، وهي دون الحيرة بمراحل، وكان فيها أبو ثبيت الذي يذكره في البيت -٤٧ - الآتي، وقيل: درنى باليمامة. ثملوا: سكروا: شيموا: أنظروا إلى البرق، وقدروا أين صوبه؟
المعنى يقول: فقلت لمن شرب الخمر في درنى، وهم رفاقه وجلساؤه، والحال قد سكروا: أنظروا إلى البرق وقدروا أين ينزل مطره، ثم استدرك حيث قال: وكيف ينظر الشارب السكران؟ أي أنه لا يعي فكيف ينظر؟
الإعراب. الفاء: حرف استئناف. قلت: فعل وفاعل. للشرب: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. في درنى: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة الشرب، أو هما متعلقان بمحذوف حال عنه وهو أقوى من تعليقهما بالفعل السابق، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الألف للتعذر. الواو: واو الحال. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. ثملوا: فعل وفاعل والألف الفارقة، والجملة الفعلية في محل نصب حال من الشرب، والرابط الواو والضمير. شيموا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف للتفريق، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. الواو: واو الاعتراض. كيف: اسم استفهام وتعجب مبني على الفتح في محل نصب حال من الشارب