المسحج: المعضض قد عضضته الحمير. رابه: قد استبان الريب والريب الشك، يقال: رابني الأمر يريبني إذا حققت منه الريبة، وأرابني إذا توهمت منه الريبة -، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. عصيانها: امتناعها عليه. وحامها، ومثله الوحم: وهو اشتهاء الحبلى للشيء، يقال: امرأة وحمى ونساء وحام ووحامى.
المعنى يقول: يطرد هذا الفحل أتانه ويصعد بها ما ارتفع من الأرض إتعابا لها وإبعادًا بها عن الفحول، وقد شككه في أمرها عصيانها إياه في حال حملها، واشتهاؤها إياه قبله، والغرض تشبيه ناقته بهذه الأتان في سرعتها.
الإعراب. يعلو: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى أحقب في البيت السابق. بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. حدب: مفعول به، وهو مضاف والإكام مضاف إليه. مسحجا: حال من فاعل يعلو المستتر، ويروى بالرفع على أنه فاعل يعلو كما يروى بالجر على أنه بدل من أحقب، أو صفة لأحقب، وجملة (يعلو بها .. الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. رابه: فعل ماض، والهاء ضمير متصل في محل جر نصب مفعول به. عصيانها: فاعل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله، وجملة (قد رابه عصيانها) في محل نصب حال من فاعل يعلو المستتر. ووحامها: معطوف على سابقه بالواو العاطفة، وإعرابه كإعرابه.