للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المفردات: لا يرهب: لا يخاف، قال تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات، ويدعوننا رغبًا وهبًا} الصولة: السطوة والحملة في الحرب، وهي أيضًا الاعتداء على الغير. أختني: أخاف وأذل. المتهدد: المخوف والمتوعد.

المعنى: يقول: إن ابن العم لا يخاف من سطوتي واعتدائي عليه مدة حياتي، وأنا لا أخاف من سطوة وقهر من يتهددني ويتوعدني.

الإعراب: لا: نافية. يرهب: فعل مضارع. ابن: فاعل، وهو مضاف والعم مضاف إليه. ما: مصدرية ظرفية. عشت: فعل وفاعل، وما المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل قبله. صولتي: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله وجملة (لا يرهب ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. لا: نافية. أختني: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. من صولة: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وصولة مضاف والمتهدد مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله.

[١٢٠ - وإني وإن أوعدته، أو وعدته ... لمخلف إيعادي، ومنجز موعدي]

المفردات: إذا قلت: وعدت فلانًا من غير أن تتعرض لذكر الموعود به كان ذلك خيرًا، وإذا قلت: أوعدت فلانًا من غير أن تذكر الموعد به كان ذلك شرًا، وهو ما في البيت، وهذا قول الجوهري وقول كثير من أئمة اللغة، وأما عند ذكر الموعود به، أو الموعد به، فيجوز أن يستعمل (وعد) في الخير

<<  <  ج: ص:  >  >>