الرايات: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأمنه جمع مؤنث سالم. بيضًا: حال من الرايات، وجملة (نورد ... إلخ) في محل رفع خبر أن: وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل نخبرك في البيت السابق، ويجوز اعتبار الباء زائدة، فيكون المصدر المؤول مجرورا لفظا، منصوبا محلا بدلا من اليقين في البيت السابق، أو هو تفسير له، والزائد كالعدم. الواو: حرف عطف. نصدرهن: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والنون حرف دال على جماعة الإناث لا محل له، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (نورد ... إلخ) فهي في محل رفع مثلها. حمرا: حال من الضمير الواقع مفعولا به. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. روينا: فعل ماض مبني على السكون، ونون النسوة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والألف للإطلاق، والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية من الضمير الواقع مفعولا به، والرابط الضمير فقط.
٣٠ - وأيامٍ لنا غر طوال ... عصينا الملك فيها أن ندينا
المفردات: أيام: انظر البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. غر: بيض، وهو مأخوذ من غرة الفرس، يقال فرس أغر إذا كان في وجهه بياض، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا مجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) ومعنى الشطر: وأيام لنا بيض مشهورة، قال أبو عبيدة: إنما سمى الأيام غرا طوالا لعلوهم على الملم، وامتناعهم منه لعزهم، فأيامهم غرلهم طوال على أعدائهم. الملك: بسكون اللام لغة في الملك بكسرها كالمليك، قال تعالى:{إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر} أن ندين: أن نطيع ونخضع