للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب. يسعي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. بها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. ذو: فاعل يسعى مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه من الأسماء الخمسة وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف، وذو مضاف وزجاجات مضاف إليه. له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. نطف: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية صفة ثانية للموصوف المحذوف. مقلص: صفة ثالثة، وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو. أسفل: مفعول به لمقلص، وأسفل مضاف والسربال مضاف إليه. معتمل: صفة رابعة للموصوف المحذوف، وجملة (يسعى ... الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

[٣٢ - ومستجيب تخال الصنج يسمعه ... إذا ترجع فيه القينة الفضل]

المفردات. مستجيب: أراد به العود الذي هو آلة من آلات اللهو. تخال: تظن. الصنج: صفيحة مدورة من النحاس الأصفر، تضرب على أخرى مثلها للطرب، والجمع صنوج. يسمع: أنظر البيت رقم -٤ - ترجع: تصوت من شدة إلى لين، والترجيع في الأذان ترديد الصوت من لين إلى شدة. القينة: هي عند العرب الأمة مغنية كانت، أو غير مغنية. الفضل: هي التي تكون في ثيابها فضلتها، وهي مباذلها، وأنظر الكلام عن حياة الأعشى.

المعنى يقول: ورب عود تضرب به القينة التي هي في ثياب مباذلها تظنه صنجًا وقت ترجيع الصوت فيه من شدة إلى لين.

الإعراب. الواو: واو رب. مستجيب: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد، وهو رب المقدرة بعد الواو، ومستجيب صفة لموصوف محذوف. تخال: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت، والمفعول

<<  <  ج: ص:  >  >>