فعل وفاعل وألف الفارقة، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب حال مثلها. منها: جار ومجرور متعلقان بالفعل (أبكروا) الواو: حرف عطف. غودر: فعل ماض مبني للمجهول. نؤيها: نائب فاعل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها فهي في محل نصب حال أيضًا، والكل على إضمار قد. الواو: حرف عطف. ثمامها: معطوف على سابقه، وها: في محل جر بالإضافة.
١٢ - شاقتك ظعن الحي حين تحملوا ... فتكنسوا قطنًا تصر خيامها
المفردات. شاقتك: اشتقت لها، وقيل: دعتك إلى الشوق إليها. الظعن: انظر البيت رقم - ٧ - من معلقة زهير. الحي: انظر البيت رقم - ٢٥ - من معلقة أمرئ القيس. حين: يروي (يوم) مكانه انظر شرحه في البيت رقم - ٥ - منها. تحملوا: ارتحلوا بأحمالهم. تكنسوا: دخلوا في الهوادج شبه الهوادج بالكنس، الواحد كناس، وهو بيت تتخذه الظباء، تجذب أغصان الشجرة، فتقع على الأرض، فيصير بينها وبين ساق الشجرة مدخل تستظل به، وقد سميت النجوم كنسًا لغيبوبتها وراء الأفق، قال تعالى:{فلا أقسم بالخنس، الجوار الكنس} وخنوسها رجوعها، فبينما ترى النجم في آخر البرج أذكر راجعًا إلى أوله اهـ كشاف. قطنا: أراد به جمع قطين، وهم الجماعة، والقطين أيضًا الحشم والجيران والعبيد. وقال أبو جعفر النحاس: يريد ثياب قطن، وليس للقطين ها هنا معنى، وقال: والدليل على أنه أراد أغشية القطن قوله في البيت الذي بعده. تصر: من الصرير، وهو صوت الباب عند إغلاقه، وصوت الرجل وغير ذلك. خيامها: جمع خيمة انظر البيت رقم - ١٤ - من معلقة زهير، وأراد تعجل بهن الإبل فتهز الخشب فتصر، وقيل: تصر من ثقلها.
المعنى يقول: دعتك إلى الشوق نساء القبيلة حين دخلن هوادجهن