للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاستفهام بعده، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنا (علام) على: حرف جر. ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بعلى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعدهما. يلومني: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر يعود إلى ابن عمه أيضًا والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب سدت مسد مفعولي (أدري) وجملة (ما أدري .. إلخ) في محل نصب حال من فاعل يلوم، والرابط الواو والضمير المستتر في (يلومني) وإن اعتبرتها معترضة فلا محل لها من الإعراب، والكاف: حرف تشبيه وجر. ما: مصدرية. لامني: فعل ماض، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب مفعول به. في الحي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. قرط: فاعل لامني. ابن: صفته، وهو مضاف وأعبد مضاف إليه، وما المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمصدر محذوف واقع مفعولًا مطلقًا للفعل (يلوم) والتقدير: يلوم لومًا كائنًا كلوم قرط بن أعبد، وهذا ليس مذهب سيبويه، وإنما مذهبه في مثل هذا النركيب أن يكون منصوبًا على الحال من المصدر المضمر، المفهوم من الفعل المتقدم، وإنما أحوج سيبويه إلى هذا، لأن حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، لا يجوز إلا في مواضع محصورة، وليس هذا منها. تأمل وتدبر، وربك أعلم، وأجل وأكرم.

٧٨ - وأيأسني من كل خيرٍ طلبته ... كأنا وضعناه إلى رمس ملحد

المفردات: اليأس: وهو القنوط من حصول الشيء وقطع الطماعية فيه، قال تعالى: (ولا تيأسوا من روح الله، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) وضد اليأس الرجاء: يقال: يئست من الشيء أيأس، وأيست منه آيس، هذا ولا تنس أن اليأس أتي بمعنى العلم، قال تعالى: {أفلم ييأس

<<  <  ج: ص:  >  >>