جمع الذكور، وجملة (لا نخشى عليهم) في محل جر بإضافة يوم إليها. الفاء: واقعة في جواب أما. نصبح: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. في مجالسنا: جار ومجرور متعلقان خبر نصبح، ونا: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. ثبينا: خبر ثان لنصبح منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (نصبح ... إلخ) معطوفة على ما قبلها في البيت السابق لا محل لها مثلها.
[٥٥ - برأس من بني جشم بن بكر ... ندق به السهولة والحزونا]
المفردات: الرأس: السيد، وأراد به هنا الحي، وقيل: أراد به الجيش. بنو جشم: حي من بني تغلب، وانظر البيت رقم -٦٥ - الآتي وانظر نسبه. السهولة: ما لان من الأرض وانبسط. الحزون: جمع جزن، وهو ما غلظ من الأرض وارتفع، وأراد بالسهولة والحزن الضعيف والشديد من الناس، فيكون معنى ندق نقتل، ويكون قد استعار الحزون والسهولة لما ذكر من الناس.
المعنى يقول: نغير على أعدائنا مع سيد من هؤلاء القوم، فنقتل معه الضعفاء والأشداء منهم، أي لا نبقي منهم أحدا.
الأعراب: برأس: جار ومجرور متعلقان بفعل محذوف، تقديره نجيء أو نغير. من بني: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة رأس، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، وبني مضاف وجشم مضاف إليه. ابن: صفة جشم، وابن مضاف وبكر مضاف إليه. ندق: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. به: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. السهولة: مفعول به. الواو: