للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مستتر تقديره هب يعود إلى الحرب، والجملة الفعلية معطوفة على سابقتها لا محل لها مثلها. إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل قبله. ضريتموها: فعل وفاعل، والميم علامة جمع الذكور، وحركت بالضم للإشباع، فتولدت الواو، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. الفاء: حرف عطف. تضرم: فعل مضارع معطوف على تضر مجزوم مثله، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الحرب، والجملة الفعلية لا محل لها مثل المعطوفة عليها، وانظر الكلام على البيت رقم- ٥١ - الآتي فإنه جيد.

٣٢ - فتعرككمو عرك الرحى بثفالها ... وتلقح كشافًا، ثم تنتج، فتتئم

المفردات. العرك: الدلم بشدة. الرحى: حجر الطاحون. الثفال: جلد أو خرقة تجعل تحت الرحى ليكون ما سقط من الطحين في الثقال، والباء الجارة بمعنى (مع) لأنه لم يرد كما تعرك الرحى ثفالها، وإنما أراد عرك الرحى، ومعها ثفالها. تلقح: تحمل الولد، يقال: لفتحت الناقة إذا حملت، والإلقاح جعلها كذلك، قال تعالى: {وأرسلنا الرياح لواقح} فالرياح تلقح النعجة في السنة مرتين، وهو يسمى الفعال، وأن تحمل الناقة كل عام، وكلاهما مذموم عندهم، وذلك أردأ النتاج، واللقاح المحمود عندهم أن تحمل النعجة في العام مرة واحدة، وأن تحمل الناقة سنة، وتجم أخرى، وذلك أقوى للولد. تنتج: بالبناء للمجهول تلد، يقال: نُتجت الناقة تُنتج نتاجًا، ونتجها أهلها، ولا يكون فاعل الفعل الناقة، إلا في قولك: أنتجت الناقة إذا ولدت ولدها، ولم يحضرها أحد. تتئم: تنتج اثنين في بطن واحد، فإذا كان ذلك من عادتها قيل: متآم، ويقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>