للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيره، وعين البقرة الوحشية في هذه الحالة أحسن ما تكون.

الإعراب: طحوران: صفة لعينان في البيت السابق، ويجوز أن يكون خبرًا لمبتدأ محذوف، تقديره هما طحوران، وذلك على القطع، وعلى كل فهو مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وفاعله ضمير مستتر فيه لأنه مثنى مبالغة اسم فاعل، ومفعوله عوار، وعوار مضاف والقذى مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. الفاء: حرف عطف وسبب. تراهما: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم والألف حرفان دالان على التثنية (كمكحولتي) الكاف: حرف تشبيه وجر. مكحولتي: اسم مجرور بالكاف، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما، ومكحولتي صفة لموصوف محذوف، ومكحولتي مضاف ومذعورة مضاف إليه، ومذعورة صفة لموصوف محذوف، ومكحولتي مضاف ومذعورة مضاف إليه، ومذعورة صفة لموصوف محذوف، وأصل الكلام: كعينين مكحولتين لبقرة وحشية مذعورة، ونائب فاعل مذعورة ضمير مستترفيه. أم: صفة ثانية للموصوف المحذوف، وأم مضاف وفرقد مضاف إليه، وجملة (تراهما ... إلخ) معطوفة على ما قبلها من كلام.

٣٥ - وصادقتا سمع التوجس للسرى ... لهجس خفيٍ، أو لصوتٍ مندد

المفردات: صادقتا سمع: أراد أذنيها، وصدقهما بأنهما لا تكذبان إذا سمعتا شيئًا. التوجس: التسمع بحذر. السرى: سير الليل ومثله الإسراء، يقال: سرى وأسرى إذا سار ليلًا، والثانية لغة أهل الحجاز، وقرئ بهما في قوله تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل} أي بوصل الهمزة من الأول وقطعها من الثاني، وهما بمعنى سار الليل عامته، وقيل: سرى لأول الليل،

<<  <  ج: ص:  >  >>