الإعراب:(بلا حدث) الباء: حرف جر. لا: نافية. حدث: اسم مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف، انظر المعنى: هو أولى من تعليق التبريذي لهما بقوله (ينأ عني) في البيت -٧٦ - أو بقوله (يلوم) في البيت -٧٧ - أو بقوله (أسأسني) بالبيت -٧٨ - هذا، وإن اعتبر (لا) اسمًا بمعنى غير، فيكون الجر لها، وتكون مضاف إلى حدث. أحدثته: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية في محل جر صفة حدث. الواو: حرف عطف. كمحدث: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هو على رواية كسر الدال، وبمحذوف خبر مقدم على رواية فتحها. جائي: مفعول لمحدث على رواية كسر الدال، ومبتدأ مؤخر على رواية فتحها، والنصب، أو الرفع مقدر على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهوره اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف، وفاعل محدث أو نائب فاعله ضمير مستتر فيه. وقذفي: معطوف على سابقه بالواو العاطفة، ومحله كمحله، وإعرابه كإعرابه. بالشكاة: جار ومجرور متعلقان بالمصدر قذفي. ومطردي: معطوف على هجائي أيضًا بالواو العاطفة، ومحله كمحله، وإعرابه كإعرابه بلا فارق.
٨٤ - فلو كان مولاي امرءًا هو غيره ... لفرج كربي، أو لانظرني غدي
المفردات: مولاي: أراد به هنا ابن العم، قال تعالى:(يومم لا يغني مولى شيئًا) معناه لا يغني ابن عم عن ابن عمه شيئًا، والمولى يطلق عليه الإله المعبود بحق، ويطلق على النصير: قال تعالى: (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم) ويطلق على الأمير وعلى السيد والعبد، وعلى مولى العتاقة ومولى المحالفة، كما أطلق اسم المولي أخيرًا على من دخل في الإسلام من غير العرب. امرءًا: انظر البيت رقم -١٩ - من معلقة