للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ظرف مجرد عن الشرطية متعلق بالفعل نمنع، وجملة (نمنع ... إلخ) في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو (نحن) والأول أقوى معنى وأتم سبكًا. تأمل وتدبر والله أعلم وأجل وأكرم، وهو المستعان في كل حال.

٤٠ - ندافع عنهم الأعداء قدمًا ... ونحمل عنهمو ما حملونا

المفردات: ندافع ... إلخ: ندفع الأعداء عمن يلينا، ويكون بجوارنا وانظر شرح الأعداء في البيت -٨١ من معلقة طرفة ورواية الزوزني (نعم أناسنا نعف عنهم) ومعناه نعم عشائرنا بالخير والإحسان، ونعف عن أموالهم لا نسألهم إياها. ونحمل عنهم ما حملونا: أراد نحمل عنهم ما حملونا من ديات أو جنايات.

المعنى: يقول: إننا قوم نذود العداء عمن يلينا، ويحتمي بحمانا، ونعف عن أموالهم لا نسألهم إياها، ونحمل عنهم جريرة ما جنوا من جنايات.

الإعراب: ندافع: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن. عنهم: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والميم علامة جمع الذكور، وحركت بالضم للتقاء الساكنين. الأعداء: مفعول به. قدما ظرف زمان متعلق بالفعل ندافع أيضًا، وجملة (ندافع .. إلخ) بدل من جملة (نمنع ... إلخ) في البيت السابق، وهي أوفى بتأدية المراد من الأولى كما هو شأن البدل. الواو: حرف عطف. نحمل: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن. عنهمو: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والميم علامة جمع الذكور، وحركت بالضم لضرورة الشعر، فتولدت واو الإشباع. م: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. حملونا: فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة فاعله، ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول بهن والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها، والعائد محذوف، إذ

<<  <  ج: ص:  >  >>