للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولحى. الوسواس: جرس الحلي، والوسواس اسم الشيطان الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس، والوسوسة حديث النفس. إذا انصرفت: يريد إذا انقلبت على فراشها. كما استعان .. إلخ: مجاز، وإنما المعنى كعشرق ضربته الريح، فشبه صوت الحلي بصوته، قال الأصمعي: العشرق شجيرة مقدار ذراع لها أكمام فيها حب صغار، إذا جفت فمرت لها الريح تحرك الحب، فشيه صوت الحلي بخشخشته على الحصى. الزنجل: بفتحتين الصوت، يقال: سحاب زجل، أي ذو رعد، وأنظر شرح لريح في البيت رقم- ٣ - من معلقة امرئ القيس.

المعنى يقول: إنك لتسمع لحلي الحبيبة وقت انقلابها على فراشها خشخشة شبيهة بخشخة شجيرة العشرق عندما تضربها الريح.

الإعراب: تسمع: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. للحلي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. وسواسًا: مفعول به، هذا ويجوز أن يكون (للحلي) متعلقين بمحذوف حال من وسواسًا. إذا: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، مبني على السكون محل نصب. انصرفت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها (كما) الكاف: حرف تشبيه وجر، ما: مصدرية. استعان: فعل ماض. بريح: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. عشرق: فاعل استعان. زجل: صفة عشرق، وما المصدرية والفعل بعدها في تأويل مصدر في مجل جر الكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة وسواسًا، وجملة (تسمع ... إلخ) مستأنفة لا محل لها.

[٥ - ليست كمن يكره الجيران طلعتها ... ولا تراها لسر الجار تختتل]

المفردات: الجيران: أنظر البيت- ٧٤ - من معلقة لبيد. طلعتها:

<<  <  ج: ص:  >  >>