للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لها. ما: نافية. تكلمنا: فعل مضارع، ونا: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى هريرة، والجملة الفعلية في محل نصب حال من هريرة، والرابط الضمير فقط. جهلًا: مفعول مطلق لفعل محذوف. بأم: جار ومجرور متعلقان بجهلًا، أو بمحذوف صفة له، وأم مضاف وخليد مضاف إليه. حبل: مفعول به مقدم. من: اسم استفهام مبني على السكون في محل جر بإضافة حبل إليه. تصل: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى هريرة، وجملة (حبل من تصل) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

٢٠ - أأن رأت رجلًا أعشى أضر به ... ريب المنون، ودهر مفند خبل؟

المفردات: أعشى: قال الأصمعي: الأعشى الذي لا يبصر بالليل، والأجهر الذي لا يبصر بالنهار، وأنظر المقدمة والبيت رقم- ٤١ - من معلقة الحارث بن حلزة. المنون: المنية، وأنظر البيت رقم- ٦١ - من معلقة طرفة، وريب المنون حوادث الدهر وصروفه- قال تعالى حكاية عن قول المشركين: {أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون}. دهر: أنظر البيت- ٧٣ - من معلقة طرفة. مفند: من الفند، وهو الفساد ويقال: فنده إذا سفهه، ومنه قوله تعالى: {ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون}. وخبل مفسد، أنظر البيت رقم- ٢٠ - .

المعنى يقول: أأعرضت هريرة عنا لرؤيتها رجلًا لا يبصر ليلًا، وقد أضربه حوادث الدهر وصروفه حتى أضعفه وأهزله وأذهب قواه كر الليالي والأيام التي تفسد الجسم، وتذهب قواه.

الإعراب: الهمزة: حرف استفهام. أن: حرف مصدري ونصب. رأت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء

<<  <  ج: ص:  >  >>