للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بسبب دقة خصرها، وهي تملأ القميص الذي تلبسه لأنها ضخمة المناكب، إذا أرادت النهوض يكاد خصرها يتثنى أو يتقطع.

الإعراب: صفر: خبر لمبتدأ محذوف، تقديره هي صفر، وهو مضاف والوشاح مضاف إليه من إضافة الصفة المشبهة لفاعلها. الواو: حرف عطف. ملء: معطوف على سابقه، فهو خبر لمبتدأ محذوف أيضًا، وملء مضاف والدرع مضاف إليه من إضافة الشيء إلى ظرفه. بهكنة: خبر لمبتدأ محذوف أيضًا. إذا: أنظر لبيت السابق. تأتي: فعل مضارع مروع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الحبيبة، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. يكاد: فعل مضارع من أفعال المقاربة ناقص. الخصر: اسم يكاد. ينخزل: فعل مضارع، والفاعل يعود إلى الخصر، والجملة الفعلية في محل نصب خبر يكاد، وجملة (يكاد ... إلخ) جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وإذا ومدخولها كلام مستأنف لا محل له، مثل الجمل الاسمية قبله.

[٩ - نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها ... للذة المرء لا جاف ولا تفل]

المفردات: نعم: أنظر البيت رقم- ١٩ - من معلقة زهير. الضجيع: المضاجع مأخوذ من ضجيع الرجل في وضع جنبه على الأرض، والمضجع موضع النوم من فراش وغيره، وجمعه مضاجع، قال تعالى: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} غداة: أنظر البيت رقم- ٥ - من معلقة امرئ القيس. الدجن: إلباس الغيم السماء: والدجن أيضًا المطر الكثير. يصرعها: يطرحها ويلقيها على الأرض. للذة المرء: كناية عن الوطء، وقيل: معناه للذته بها. لا جاف: لا غليظ وأنظر إعلال مثله في البيت رقم- ٦٠ - من معلقة امرئ القيس. التفل: المنتن الرائحة، وقيل: هو الذي لا يتطيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>