للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعليىة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل أمضي. قال: فعل ماض. صاحبي: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (قال صاحبي) في محل جر بإضافة إذا إليها. ألا: حرف تنبيه واستفتاح يسترعي انتباه المخاطب لما يأتي بعده من كلام. ليتني: حرف مشبه بالفعل، والنون للوقاية، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. أفديك: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت، والجملة الاسمية (ليتني أفديك) في محل نصب مقول القول. منها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. الواو: حرف عطف. افتدي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية معطوفة على الجملة السابقة، فهي في محل رفع مثلها.

٤٥ - وجاشت إليه النفس خوفًا وخاله ... مصابًا، ولو أمسى على غير مرصد

المفردات: جاشت وجأشت بالهمز ارتفعت إليه من الخوف وغيره ولم تستقر كما تجيش القدر إذا ارتفع غليانها، وانظر البيت رقم-٦٦ - من معلقة امرئ القيس .. إليه: إلى صاحبه. النفس: تؤنث باعتبار الروح، وتذكر باعتبار الشخص، فعلى الأول قيل: إنها جسم لطيف شفاف، مشتبك بالجسم كاشتباك الماء بالعود الأخضر، فتكون سارية في جميع البدن، وقال الجنيد رحمه الله تعالى: الروح شيء استأثر الله بعلمه، ولم يطلع عليه أحدًا من خلقه فلا يجوز لعباده البحث عنه بأكثر من أنه موجودـ قال تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>