الإعراب: الفاء: حرف تفريع. إن: حرف شرط جازم. تك: فعل مضارع ناقص فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى المنية في البيت السابق. خلفي: ظرف مكان منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، متعلق بمحذوف في محل نصب خبرتك، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (تك خلفي) ابتدائية لا محل لها من الإعراب. لا: نافية. يفتها: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وها: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. سواديا: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والألف للإطلاق وجملة (لا يفتها سواديا) لا محل لها لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية، وإن ومدخولها كلام مفرع من الذي قبله لا محل له، وإعراب الشطر الثاني مثل الأول بلا فارق.
[١١٨ - إذا أنت لم تنفع بودك أهله ... ولم تنك بالبوسى عدوك فابعد]
المفردات: النفع: ضد الضر. الود: بتثليث الواو وتشديد الدال المحبة، كما يأتي أيضًا اسم جمع بمعنى المحبين كما في قولك: قوم ود. أهله: مستحقيه، انظر البيت -١٠١ - تنكى: من نكى العدو قهره بالقتل والجرح. البؤسى: بوزن الرجعى الجهد والشدة، مثل البأساء بالمد. عدو: انظر البيت -٨١ - أبعد: أراد أهلك مأخوذ من البعد، بمعنى الذهاب بالموت والهلاك، وقد جرى سنن العربية على أنهم إذا أرادوا الدعاء لرجل، قالوا: لا تبعد، أو لا يبعد وإذا أرادوا الدعاء عليه، قالوا: بعدت أو بعدًا لك، قال تعالى:{ألا بعدًا لمدين كما بعدت ثمود}.