الإعراب. ربذ: صفة للموصوف المحذوف في البيت السابق. يداه: فاعل بربذ مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وانظر شرح المفردات. بالقداح: جار ومجرور متعلقان بربذ. إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بربذ أيضًا. شتا: فعل ماض، مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الموصوف المحذوف. والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. هتاك: صفة أخرى للموصوف المحذوف، وهو مبالغة اسم الفاعل، وهتاك مضاف وغايات مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر فيه، وغايات مضاف والتجار مضاف إليه. ملوم: صفة أخرى للموصوف المحذوف، وهو مبالغة اسم المفعول، فنائب فاعله ضمير مستتر فيه.
[٧٠ - لما رآني قد نزلت أريده ... أبدى نواجذه لغير تبسم]
المفردات. أبدى: أظهر. النواجذ: جمع ناجذ، وهو آخر الأضراس، قال الرسول صلى الله عليه وسلم:«عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ» والمراد تمسكوا بها، لا تحيدوا عنها. التبسم: أوائل الضحك، ويروى لغير تكلم.
المعني يقول: إن الرجل الموصوف بما تقدم عندما رآني قد نزلت عن فرسي أريد قتله كشر عن أنيابه غير متبسم وغير مستبشر، بل كشر، وقلصت شفتاه عن أسنانه لشدة خوفه، ولكراهية الموت.
الأعراب. لما: تقتضي جملتين مرتبطتين ببعضهما ارتباط فعل الشرط بجوابه، وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، ويقال فيها: حرف وجود لوجود، وبعضهم يقول: حرف وجوب لوجوب، ويرى ابن السراج والفارسي وابن