للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متعلقان بمحذوف صفة شيخ. يلندد: صفة ثانية.

[٩٧ - يقول وقد تر الوظيف وساقها ... ألست ترى أن قد أتيت بمؤيد؟]

المفردات: تر: انقطع وسقط. الوظيف: هو العظيم الذي بين الرسغ والساق، وفي اليد ما بين الرسغ والذراع، والجمع أوظفة، وجمع الساق أسوق وسيقان. لست: انظر البيت -١٧ - من معلقة امرئ القيس. مؤيد: أمر عظيم شديد.

المعنى: يقول: قال هذا الشيخ المذكور في البيت السابق في حال عقري هذه الناقة الكريمة حيث أسقطت وظيفتها وساقها بالسيف: إنك قد فعلت أمرًا عظيمًا بعقرك هذه الناقة الكريمة النجيبة.

الإعراب: يقول: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الشيخ، والجملة الفعلية صالحة للوصفية والحالية من شيخ في البيت السابق، والاستئناف ممكن. الواو: واو الحال. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. تر: فعل ماض. الوظيف: فاعله، والجملة الفعلية في محل نصب حال من فاعل يقول المستتر، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى: {قالوا: لئن أكله الذئب، ونحن عصبة} وإن اعتبرتها معترضة فلست منفدًا. وساقها: معطوف على الوظيف بالواو العاطفة، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة (ألست) الهمزة: حرف استفهام. لست: فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء ضمير متصل في محل رفع اسمها. ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت. أن: حرف مشبه بالفعل مخفف من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. أتيت: فعل وفاعل. بمؤيد: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وجملة (قد أتيت بمؤيد) في محل رفع خبر أن، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل

<<  <  ج: ص:  >  >>