للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب: يا: حرف نداء ينوب مناب الفعل أدعو. دار: منادي، وهو مضاف ومية مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. بالعلياء: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة دار مية، وقيل: متعلقان بمحذوف حال منها، ويكون العامل في الحال (يا) لما فيها من معنى الفعل، وهو أقوى عند البصريين. فالسند: معطوف على سابقه بالواو العاطفة. أقوت: فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره هي يعود إلى دارمية، والجملة الفعلية في محل نصب حال من دارمية، والرابط الضمير فقط، وقد قبلها مقدرة. الواو: حرف عطف. طال: فعل ماض. عليها: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. سالف: فاعل طال، وهو مضاف والأمد مضاف إليه، وجملة طال ... الخ معطوفة على سابقتها، فهي شريكتها في الحالية، والرابط الضمير المجرور محلًا بعلى فقط.

٢ - وقفت فيها أصيلًا كي أسائلها ... عيت جوابًا، وما بالربع من أحد

المفردات. أصيلًا: ويروى (طويلًا) مكانه، كما يروى (أصيلانًا) (وأصيلالًا) فمن روى (أصيلًا) أراد عشيًا كما في البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس، ومن روى (طويلًا) جاز أن يكون معناه وقوفًا طويلًا، ويجوز أن يكون معناه وقتًا طويلًا، ومن روى (أصيلانًا) ففيه قولان: أحدهما أنه تصغير أصلان، وأصلان جمع أصيل، كما يقال: رغيف ورغفان، والقول الآخر أنه بمنزلة قولهم: على الله التكلان، وبمنزلة قولهم: غفران، وهذا هو القول الصحيح، والأول خطأ، لأن أصيلانًا لا يجوز أن يصغر إلا أن يرد إلى أقل العدد، وهو حكم كل جمع كثير، وقد قلبت النون لامًا في أصيلال أي فهو نفسه. عيت: يقال: عييت بالأمر إذا لم تعرف وجهه، وعييت أيضًا عجزت وضعفت، ومنه قوله تعالى: {أفعيينا بالخلق الأول} ويروى

<<  <  ج: ص:  >  >>