للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في محل نصب حال منه بعد وصفه على حد قوله تعالى: {وهذا ذكر مبارك أنزلناه} وسيد مضاف والغضا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة مقدرة على الألف للتعذر. نبته: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة الفعلية صالحة للحالية والوصفية على حد ما تقدم. المتورد: من صفات الموصوف المحذوف.

٦٥ - وتقصير يوم الدجن، والدجن معجب ... ببهكنةٍ تحت الطراف المعمد

المفردات: اليوم: انظر شرحه في البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. الدجن: إلباس الغيم آفاق السماء، وتقصيره يكون باللهو واللعب والسرور، ويوم السرور وليلة قصيران، ويوم الهموم وليلة طويلان، قال بعض الأعراب:

لئن أيامنا أمست طوالًا ... لقد كنا نعيش بها قصارًا

أراد: طالت بالحزن وقصرت بالسرور، وانظر البيت رقم -٥٤ - و-٥٥ - و-٥٧ - من معلقة امرئ القيس. معجب من رآه، وانظر شرح العجب في البيت رقم -١٤ - من معلقة امرئ القيس. البهكنة: امرأة ناعمة تامة الخلق ويروى بهيكلة، وهي العظيمة الألواح والعجيزة والفخذين. الطراف: انظر شرحه في البيت -٥٩ - ويروى مكانه (الخباء) المعمد: المرفوع بالعمد، ويروى مكانه (الممدد) كما رأيت شرحه في البيت رقم -٥٩ - .

المعنى: يقول: والخصلة الثالثة مما أحب أن أتمتع بامرأة ناعمة حسنة الخلق تحت بيت من أدم مرفوع بالعمد، والتمتع بالمرأة المذكورة يجعل الليالي الطوال قصارًا كما قال الشاعر"

شهور ينقضين وما شعرنا ... بأنصافٍ لهن ولا سرار

<<  <  ج: ص:  >  >>