ضمير مستتر تقديره أنا. مخافة: مفعول لأجله، وجوز أن يكون مفعولًا مطلقًا، والأول أولى، وجملة (لست بحلال .. إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. لكن: حرف استدراك مهمل لا عمل له. متى: اسم شرط جازم، مني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلق بالفعل (يسترفد) يسترفد: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين. القوم: فاعل، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. أرفد: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون المقدر على آخره، منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومتى ومدخولها معطوف على صدر البيت، أو هو مستأنف، ولا محل له من الاعتبارين.
[٥٠ - وإن تبغني في حلقة القوم تلقني ... وإن تقتنصني في الحوانيت تصطد]
المفردات: تبغني: ويروى تلتمسني، وهما بمعنى تطلبني. حلقة القوم: أراد به مجلس القوم الذي يجتمعون فيه للمنشورة، وحلقة بسكون اللام، وتجمع على حلق بفتحتين على غير قياس، وقد تجمع على جلق، مثل بدرة وبدر، وقصعة وقصع، وثلة وثلل، وهو قول الأصمعي، وتجمع أيضًا على حلقات، مثل ظبية وظبيات، وعرصة وعرصات، انظر البيت رقم -٤ - من معلقة امرئ القيس. تقتنصني: تطلب صيدي. الحوانيت: بيوت الخمارين، واحدها حانوت، يذكر ويؤنث.
المعنى: يقول: إن تطلبني في موضع يجتمع فيه الناس للمشورة وتبادل الرأي تجدني فيه، وذلك لما عندي من الرأي لا أتخلف عنهم، وإن تطلبني في حوانيت الخمارين تجدني هناك أشرب، وأسقي من يحضرني.