للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: ليس المضربون منا، ومن عطف عليهم، يريد تعيير بني تغلب بأنهم منهم.

الإعراب. ليس: فعل ماض ناقص. منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر ليس تقدم على اسمها. المضربون: اسم ليس مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد، وجملة (ليس ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. لا: زائدة لتأكيد النفي. قيس: معطوف على المضربون، وكذا قل فيما بعده.

٥٢ - عننًا باطلًا، وظلمًا كما تعـ ... ـتر عن حجرة الربيض الظباء

المفردات. عننًا: اعتراضًا، يقال: عن يعن عننًا وعنونًا إذا اعترض. الظلم: انظر البيت رقم -٩٨ - من معلقة طرفة. تعتر: العتر: الذبح، والعتيرة الذبيحة، وقد كان العرب في الجاهلية يذبحونها في شهر رجب لآلهتهم يسمونها الرجبية، والعرب كانت تنذر النذر في الجاهلية، فيقول أحدهم: إن رزقني الله مائة شاة ذبحت عن كل عشر شاةً في رجب، ويسمى ذلك الذبح العتيرة والرجبية، فربما بخل أحدهم بما نذر فيصيد الظباء فيذبحها بدلًا من الشياه. الحجرة: الموضع الذي تكون فيه الغنم، وأصل الحجرة الناحية. الربيض جماعة الغنم، ويقال للموضع: ربض وربيض -قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مثل المنافق مثل شاة بين ربضين إذا جاءت إلى هذه نطحتها، وإذا جاءت إلى هذه نطحتها) -، وربض المدينة ما حولها. الظباء: جمع ظبي، وهو الغزال.

المعنى يقول: أنت تعترضون علينا اعتراضًا باطلًا، وتدعون علينا الذنوب ظلمًا وعدوانًا كما تذبح الغزلان بدلًا من الشياه المنذور ذبحها ظلمًا وعدوانًا.

الإعراب. عننا: مفعول به، أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف انظر

<<  <  ج: ص:  >  >>