للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: ونضع اللحم متراكمًا بعضه على بعض فوق جفان كالخليج في وقت اشتداد البرد، واختلاف الرياح يتناول طعامها الفقراء والأرامل واليتامى وذوو الحاجة، ولا تنس ما في البيت من الالتفات بالنسبة لما قبله، وذلك من التكلم إلى الغيبة.

الإعراب. الواو: حرف استئناف. يكللون: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. إذا: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله مبني على السكون في محل نصب. الرياح: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذا إليها. تناوحت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الرياح، والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها عند الجمهور، وقال الشلوبين بحسب ما تفسره، وهذا الإعراب إنما هو على طريقة البصريين، وانظر إعراب الكوفيين في البيت رقم -٣٣ - من معلقة امرئ القيس. خلجا: مفعول به للفعل يكللون، وانظر شرح المفردات. تمد: فعل مضارع مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى خلجًا، والجملة الفعلية صفة خلجًا. شوارعا: حال من الضمير المستتر في تمد، وقيل: صفة ثانية لخلجًا، وجوده ابن كيسان، ونون شوارع لضرورة الشعر، إذ حقه المنع من الصرف لصيغة منتهى الجموع، أيتامها: فاعل بشوارعا، وها -ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (يكللون ... الخ) مستأنفة لا محل لها-.

[٧٨ - إنا إذا التقت المجامع لم يزل ... منا لزاز عظيمة جشامها]

المفردات. غنا: ويروى مكانه (كنا) قال ابن كيسان: (إنا) أبلغ في المدح من كنا. المجامع: ويروى مكانه (المحافل) اللزاز: هو الذي يلزم الشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>