للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعل مضارع. العقاص: فاعله، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها أيضًا. في مثنى: جار وجرور متعلقان بالفعل تضل، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الألف للتعذر مثل العلا قبله. ومرسل: معطوف على مثنى بالواو العاطفة مجرور مثله.

٤٧ - وكشحٍ لطيف كالجديل مخصرٍ ... وساقٍ كأنبوب السقي المذلل

المفردات: كشح: انظر شرحه في البيت رقم ٣٨ لطيف: ضامر حسن. الجديل: أراد به زمام الناقة الذي يتخذ من السيور، فيكون حسنًا لينًا يتثنى، وهو مأخوذ من الجدل، وهو شدة الخلق. مخصر: دقيق الخصر، والخصر وسط الإنسان فوق الورك، فهو بمعنى الكشح. الأنبوب: هو ما بين العقدتين من القصب وغيره. السقي: النخل الذي يسقى، وهو بمعنى المسقي كالجريح بمعنى المجروح، ويقال: السقي البردي، وهو شجر كثير النبات في مناقع الماء بمصر، وكان قدماء المصريين يكتبون أغراضهم على ورقه. ويتخذونه كالقراطيس، وانظر البيت رقم - ٤٢ - المدلل: أي المذلل له الماء، أي إنه يسقى كثيرًا، وقيل: هو المذلل بالماء، حتى يطاوع كل من مد إليه يده، وقيل غير ذلك.

المعنى يقول: وإن العشيقة لتبدي عن كشح ضامر يشبه في دقته وليونته خطام ناقة متخذًا من الأدم، وتبدي عن ساق يشبه في صفاء لونه أنابيب بردي، قد كثر سقيه.

الإعراب: الواو: حرف عطف. كشح: معطوف على جيد في البيت رقم -٤٤ - لطيف: صفة كشح. كالجديل: جاور ومجرور متعلقان بلطيف لأنه صفة مشبهة. مخصر: صفة ثانية لكشح. وساق: معطوف على كشح بالواو العاطفة. كأنبوب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ساق، وأنبوب مضاف والسقي مضاف إليه. المذلل: صفة ثانية للموصوف المحذوف،

?

<<  <  ج: ص:  >  >>