للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملتفتات، أو من العطف، وهو التحنن والميل نحو الأخر، أي متحننات على أولادهن أرآم: انظر البيت رقم - ٤ - من معلقة أمرئ القيس.

المعنى يقول: إن الظعائن المذكورة في البيت رقم - ١٢ - ارتحلن جماعات جماعات، وهن فوق الإبل كأنهن نعاج بقر الوحش، أو كأنهن ظباء وجرة حالة كونهن متحننات على أولادهن ملتفتات بأعناقهن، وهن في هذه الحال أحسن ما يكن.

الإعراب. زجلا: حال من واو الجماعة في قوله (تحملوا) في البيت - ١٢ - كأن: حرف مشبه بالفعل. نعاج: اسم كأن، وهو مضاف وتوضح مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. فوقها: ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر كأن، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، فالضمير يعود إلى الإبل ولم يجر لها ذكر، وجملة (كأن .... الخ) في محل نصب حال ثانية من واو الجماعة. الواو: حرف عطف. ظباء: معطوف على نعاج، وهو مضاف ووجرة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. عطفًا: حال من ظباء وجرة، والعامل في الحال كأن لما فيها من معنى الفعل. أرآمها: فاعل بعطف، وها: في محل جر بالإضافة.

[١٥ - حفزت، وزايلها السراب كأنها ... أجزاع بيشة، أثلها ورضامها]

المفردات. حفزت: دفعت واستحثت في السير. زايلها السراب: دفعها سراب إلى سراب، وفي المختار: المزايلة المفارقة، يقال: زايله مزايلة وزيالاً، أي فارقه، قال تعالى: (لو تزيلوا) أي لو تفرقوا، والسراب ما يرى نصف النهار في الصحراء كأنه ماء، قال تعالى: {والذين كفروا أعمالهم

<<  <  ج: ص:  >  >>