وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. طب: خبر إن. بأخذ: جار ومجرور متعلقان بطب، وأخذ مضاف والفارس مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف، والفارس صفة لموصوف محذوف. المستلئم: صفة ثانية للموصوف المحذوف، والجملة الاسمية (إنني ... الخ) في محل جزم جواب الشرط، وإن ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.
[٤٩ - أثني علي بما علمت فإنني ... سهل مخالقتي، إذا لم أظلم]
المفردات. أثني: من الثناء، وهو المدح -وانظر البيت رقم -٤٩ - من معلقة النابغة. سهل، ويروى سمح، وهما بمعنى واحد. مخالقتي: أراد خليقتي، أي خلقي، ويروى مخالطتي، ومعناه معاشرتي، وانظر البيت رقم -٢٧ - من معلقة امرئ القيس.
المعنى يقول: امدحيني أيتها الحبيبة بما علمت من فعالي وشمائلي، فإني سهل المعاشرة والمخالطة إذا لم يعتد علي ويساء إلي. وقال أبو جعفر النحاس: قد قال قبل هذا: إن تغدفي القناع، ثم قال: أثنى علي بما علمت، لأن المعنى إذا رآك الناس قد كرهتني، وأغدفت دوني القناع توهموا أنك استثقلتني، واسترذلتني، وأنا مستحق لخلاف ما صنعت، فأثني علي بما علمت.
الإعراب. أثني: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب. علي: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما (بما) الباء: حرف جر. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. علمت: فعل وفاعل، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من