للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رأيت أو غير ذلك. تجرم: فعل ماض. بعد: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، وبعد مضاف وعهد مضاف إليه، وعهد مضاف وأنيسها مضاف إليه، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. حجج: فاعل تجرم، والجملة الفعلية صفة (دمن) خلون: فعل وفاعل، والجملة الفعلية صفة حجج. حلالها: بدل من حجج بدل بعض من كل، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وحرامها: معطوف على سابقه بالواو العاطفة، وها: في محل جر بالإضافة.

[٤ - رزقت مرابيع النجوم وصابها ... ودق الرواعد، جودها فرهامها]

المفردات. رزقت: دعاء لها، أي رزقها الله تعالى، وقال بعض أهل اللغة: إنما هو خبر، وليس بدعاء. مرابيع: جمع مرباع، وهو المطر الذي يكون في أول الربيع، وأضاف المرابيع إلى النجوم، لأنهم كانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، ويروي (مرابيع السحاب) صابها وأصابها: بمعنى نزل عليها. الودق: المطر الداني من الأرض، واحدته ودقة، يقال ودق يدق إذا دنا، قال تعالى: {فترى الودق يخرج من خلاله} الرواعد: أراد السحائب ذوات الرعد الجود: المطر الكثير الشديد. الرهام: جمع رهمة، وهي المطرة التي فيها لبن، وتجمع أيضًا على رهم.

المعنى يقول: رزق الله تلك الديار والدمن المذكورة في الأبيات السابقة أمطار الأنواء الربيعية، وأنزل الله عليها مطر السحائب المصحوبة بالرعد، ما كان منه غزيرًا، وما كان منه لينًا لطيفًا، والكلام محتمل للدعاء والخبر كما ذكرته سابقًا.

الإعراب. رزقت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الديار والدمن المذكورة في البيت السابق، وهو المفعول الأول. مرابيع: مفعول به ثان، وهو مضاف والنجوم

<<  <  ج: ص:  >  >>