للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: إن سكتم وكففتم عنا، فلم تستقصوا في السؤال عن معايبنا كنا نحن وأنتم عند الناس في علمهم بنا سواء وكان أسلم لنا ولكم، على أن نسكت ونغمض أعيننا على ما فيها منكم، من معايب كثيرة لا تعد ولا تحصى.

الإعراب. أو: حرف عطف. سكتم: فعل وفاعل والميم علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (نبشتم) في البيت رقم -٢٩ - لا محل لها مثلها. عنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. الفاء: واقعة في جواب الشرط المقدر، إذ التقدير: أو إن سكتم، والمقدر كالمذكور حكمًا. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون، ونا: ضمير متصل في محل رفع اسمها (كمن) الكاف: حرف تشبيه وجر. من: اسم موصول مني على السكون في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان. أغمض: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى من، وهو العائد، والجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. عينا: مفعول به. في جفنها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الأقذاء: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل نصب صفة عينا، وجملة (كنا ... إلخ) في محل جزم جواب الشرط المقدر.

[٣٢ - أو منعتم ما تسألون فمن حد ... ثتموه له علينا العلاء؟]

المفردات. العلاء: العلو والرفعة، ويروى مكانه (الغلاء) وهو بمعنى الأول. وانظر البيت رقم -١٧ - كما يروى (له علينا الولاء) بمعنى النصرة والمعاونة، أو بمعنى الولاية والسلطنة.

المعنى يقول: وإن منعتم الذي تسألونه مما يطلب منكم من المهادنة

<<  <  ج: ص:  >  >>