ومجرور متعلقان بقطينا الآتي، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم علاقة جمع الذكور. فيها: جار ومجرور متعلقان بالفعل نكون. قطينا: خبر تكون، وجملة (نكون ... إلخ) مستأنفة لا محل لها.
٥٧ - بأي مشيئةٍ عمرو بن هندٍ ... ترى أنا نكون الأرذلينا
المفردات: بأي مشيئة عمرو بن هند: انظر البيت السابق. الأرذلين: جمع الأرذل، وهو من دون الخسيس، ويجمع أيضًا على أراذل.
المعنى يقول: بأية إرادة أردتها يا عمرو بن هند أن نكون الحقيرين المهانين في الدنيا.
الأعراب:(بأي إرادة أردتها يا عمرو بن هند) انظر البيت السابق. ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. أنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها، وقد حذفت النون للتخفيف، وبقيت الألف دليلا عليها. نكون: فعل مضارع ناقص، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. الأرذلينا: خبر نكون منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (نكون الأرذلين) في محل رفع خبر أنا، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي (ترى) وجملة (ترى ... الخ) مستأنفة لا محل له من الإعراب.
٥٨ - بأي مشيئةٍ عمرو بن هندٍ ... تطيع بنا الوشاة وتزدرينا
المفردات: بأي مشيئة عمرو هند: انظر البيت -٥٦ - الوشاة: جمع واش، وهو النمام الذي ينقل الكلام من شخص إلى آخر بقصد الإفساد،