وعلامة نصبه فتحة مقدره على الألف للتعذر، ولدى مضاف والستر مضاف إليه. إلا: أداة استثناء. لبسة: منصوب على الاستثناء، وهو مضاف والمتفضل مضاف إليه من أضافه المصدر لفاعله.
[٣٥ - فقالت: يمين الله، مالك حيلة ... وما إن أري عنك الغواية تنجلي]
المفردات: الحيلة: هي الحذق والمهارة في تدبير الأمور، وتقليب الفكر حتى يهتدي إلى المقصود. الغواية، ويروي العماية، وهما بمعنى الجهالة والضلالة. تنجلي: تنكشف.
المعنى يقول: فقالت لي الحبيبة لما رأتني: أقسم بالله لا أقدر أن أحتال في دفعك عني، أو مالك عذر في زيارتك لي في هذه الساعة، وإني أراك غير كاف عن جهلك وغيك، وضلالك، وانظر معنى البيت الآتي.
الإعراب: الفاء: حرف عطف. قالت. فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها في الأبيات السابقة. يمين: يروى بالرفع والنصب، فالرفع على أنه مبتدأ، خبره محذوف تقديره قسمي، والنصب على أنه منصوب بنزع الخافض، والتقدير: حلفت بيمين الله، وجوز أن يكون مفعولا مطلقًا لفعل محذوف من معناه، وهو حلفت أو أقسمت، ويمين مضاف والله مضاف إليه. ما: نافية. لك: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. حيلة: مبتدأ مؤخر، والجملة الأسمية جواب القم لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. إن: زائدة، وقيل: نافية مؤكدة لما، وانظر الشاهد رقم-٢٥ - وما بعده من كتابنا فتح القريب المجيب. أرى: فعل مضاع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا. عنك: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنجلي بعدهما. الغواية: مفعول به. تنجلي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه