للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى حبك، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصد في محل رفع فاعل (أغرك) والجملة الفعلية هذه مستأنفة لا محل لها من الإعراب، الواو: حرف عطف. أنك: حرف مشبه، والكاف ضمير متصل في محل نصب اسمها. مهما: اسم شرط جازم يجزم فعلين، مبني على السكون في محل نصب مفعول مطلق عامله الفعل بعده، والتقدير: أي أمر ... إلخ، وزعم السهيلي وتبعه ابن يسعون أن (مهما) في مثل ذلك حرف، ويري ابن مالك أنها شرطية ظريفة زمانية، والصواب الأول انظر مبحث (مهما) وشواهدها في كتابنا فتح القريب المجيب. تأمري: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الأعراب. القلب: مفعول به. يفعل: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم، وحرك بالكسر لضرورة الشعر، انظر البيت رقم ٢٤ والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى القلب، ومفعوله محذوف تقديره يفعله، وهو عائد على المفعول المطلق المؤول من (مهما) كما رأيت، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب، لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، ومهما ومدخولها في محل رفع خبر أن، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر معطوف على المصدر المؤول السابق، الواقع فاعلا لغر، فهو في محل رفع مثله.

[٢٩ - وأنك قسمت الفؤاد، فنصفه ... قتيل، ونصف بالحديد مكبل]

هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وقد وجدته في الديوان بعد البيت السابق، وذكره الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه علي شرح التبريزي، نقلًا عن الجمهرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>