للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإبرسيم الذي أجيد فتله فيه، وهن فرحات مسرورات بذلك.

الإعراب: الفاء: حرف تفريع. ظل: فعل ماض ناقص. العذارى: اسمها مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. يرتمين: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر ظل، وجملته (ظل العذارى يرتمين) معطوفة على جملة (عقرت) في البيت رقم -١٤ - فهي في محل جر مثلها. بلحمها: جار ومجرور متعلقان بالفعل يرتمين. وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وشحم: معطوف على لحمها بالواو العاطفة، كهداب: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من لحمها، ولا يجوز تعليقهما بمحذوف صفة شحم، لأن الشحم لا يكون مفتلًا وإنما التفتيل للحم، وهداب مضاف والدمقس مضاف غليه. المفتل: صفة الهداب.

[١٧ - تدار علينا بالسديف صحافنا ... ويؤتى إلينا بالعبيط المثمل]

هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكر في الديوان بعد البيت السابق، ونقله الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي عن الجمهرة.

المفردات: ندار: من دار الشيء إذا تحرك وعاد إلى حيث كان، أو إلى ما كان عليه، وأراد يطاف علينا، وأصل تدار تدور، فيقال في إعلاله: اجتمع معنا حرف صحيح ساكن وحرف علة متحرك، الحرف الصحيح أولى بالحركة من حرف العلة، فنقلت حركة الواو إلى الدال بعد سلب سكونها، ثم قلبت الواو ألفًا لتحركها في الأصل وانفتاح ما قبلها الآن، فصار تدار. السديف: شحم السنام. الصحاف: جمع صحفة، وهي القصعة، قال

<<  <  ج: ص:  >  >>