المعنى: يقول: إن من يبخل بماله عند أداء الحق، وعند السؤال، وفي لذاته يستوي هو ومن ينفق ماله عند الموت، وفضله من ينفق ماله في حياته بجوده وكرمه، وثناء الناس عليه بعد موته.
الإعراب: أرى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. قبر: مفعول به، وهو مضف ونحام مضاف إليه، وهو صفة لموصوف محذوف. بخيل: صفة ثانية للموصوف المحذوف. بماله: جار ومجرور متعلقان ببخيل لأنه صفة مشابهة، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. كقبر: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة مفعول ثانٍ لأرى محذوفًا، والكوفي يعتبر الكاف اسمًا فالمحل لها وقبر مضاف إليه عنده، وقبل مضاف وغوي مضاف إليه، وهو صفة لموصوف محذوف. في البطالة: جار ومجرور متعلقان بغوي لأنه صفة مشبهة. مفسد: صفة ثانية للموصوف المحذوف.
٧٠ - ترى جثوتين من تراب عليهما ... صفائح صم من صفيحٍ منضد
المفردات: جثوتين: تثنية جثوة بتثليث الجيم، وهي الكومة من التراب وغيره، والجمع جثى بكسر الجيم وضمها. الصفائح: صخور عراض، واحدها صفيحة. صم: صلاب. الصفيح: الحجارة العريضة. منضدد: مصفوف، قال تعالى:(وطلح منضوض) فسر بمصفوف، أو بمتراكم.
المعنى: يقول: لمخاطبه: إنك تبصر على قبري البخيل والجواد كومتين من تراب، وتبصر عليهما أيضًا صخورًا عراضًا صلابًا من حجارة عريضة مصفوفة إلى جنب بعضها، وهو دليل عنده على تساوي البخيل والجواد.
الإعراب: ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة على