للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متصل في محل جر بالإضافة. بين: ظرف مكان متعلق بالفعل قعدت، هذا وجوز أن تكون الواو واو الحال، وصحبتي مبتدأ، وبين خبره، والجملة الاسمية في محل نصب حال من فاعل قعدت، والرابط الواو فقط على حد قوله تعالى: {قالو: لئن أكله الذئب، ونحن عصبةٌ} والأول أقوى معنى وأتم سبكًا تأمل، وبين مضاف وضارج مضاف إليه. الواو: حرف عطف. بين: معطوف على بين الأول، وإن قلت بزيادتها فلست مفندًا، إذ لا معنى لها، وبين مضاف والعذيب مضاف إليه. بعد: فيها أعاريب: الأول كونه منادى حذفت منه أداة النداء، وهذا النداء مفيد للتعجب على حد قوله (يا عجبًا) في البيت رقم - ١٤ - والثاني كونه فعلًا ماضيًا، والثالث كونه ظرفًا متعلقًا بالفعل قعدت. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل البعد على اعتباره ماضيًا، أو هو في محل جر بإضافة بعد غليه على اعتباره اسمًا، وجوز أن تكون زائدة للتوكيد. متأملي: خبر لمبتدأ محذوف على اعتبار (ما) اسمًا موصولًا، والجملة الاسمية صلة الموصول، وعلى اعتبار (ما) زائدة يكون إعرابه كإعرابها، أي إنه فاعل البعد على اعتباره فعلًا ماضيًا، أو في محل جر بالإضافة على اعتباره اسمًا، ورفعه أو جره مقدر على ما قبل ياء المتكلم، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر بالإضافة.

٨٤ - علا قطنًا بالشيم أيمن صوبه ... وأيسره على الستار، فيذبل

المفردات: علا: فعل ماض من العلو، وهو الارتفاع والصعود، ويروى (على قطن) بجر قطن بعلى. بالشيم: بالنظر، يقال: شمت البرق، أي نظرت إليه. صوبه: مطره الذي يصيب الأرض، وأيمنه يحتمل تفسرين: أحدهما أن يكون أحدهما أن يكون من اليمن، أي البركة، والآخر أن يكون من اليمين، أي جهة اليمين، وأيسره كذلك يحتمل تفسيرين: أحدهما أن يكون من اليسر أي السهولة، والآخر أن يكون من يسرته، أي جهة اليسار التي هي

<<  <  ج: ص:  >  >>