١٩ - قالت له النفس: إني لا أرى طمعًا ... وإن مولاك لم يسلم، ولم يصد
المفردات. قالت: أنظر القول في البيت رقم -٦ - من معلقة امرئ القيس. النفس: أنظر البيت رقم -٤٥ - من معلقة طرفة. المولى: أنظر البيت رقم -٨٤ - منها أيضًا.
المعنى يقول: حينما رأى الكلب واشق ما نزل بصاحبه ضمران من الموت السريع، والهلاك الذريع، وقد ذهب دمه هدرًا، ولا يوجد من يقتص له ويأخذ بثأره حدثته نفسه، وقالت له: إنى لا أرى طمعًا بهذا الثور، ولا سبيل عليه، وإن صديقك لم يسلم من بطش ذلك الثور ولم يقدر على صيده، والكف عن ذلك أسلم.
الإعراب. قالت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. النفس: فاعل قالت، والجملة الفعلية جواب لما في البيت السابق لا محل لها من الإعراب، ولما ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. إني: حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. لا: نافية. أرى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. طمعًا: مفعول به، وجملة (لا أرى طمعًا) في محل رفع خبر إن، وجملة (إني ... الخ) في محل نصب مقول القول. الواو: حرف عطف. إن: حرف مشبه بالفعل. مولاك: اسم إن منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. لم: حرف نفي وقلب وجزم. يسلم: فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل يعود إلى مولاك، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن، وجملة (إن مولاك ... الخ) معطوفة على ما قبلها، فهي مثلها في محل نصب مقول القول. الواو: حرف عطف. لم: حرف