للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. أن: حرف مصدري ونصب. يغنم: فعل مضارع منصوب بأن. غازيهم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم علامة جمع الذكور، وأن المصدرية والفعل يغنم في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف، والجار والمجرور متعلقان بجناح لأنه بمعنى المصدر. الواو: واو الحال: منا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. الجزاء: مبتدأ مؤخر، والجملة الاسمية في محل نصب حال من غازيهم، والرابط الواو فقط على حد وقوله تعالى: {قالوا: لئن أكله الذئب، ونحن عصبةٌ} وجملة (أعلينا ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

٤٦ - أم علينا جرى حنيفة، أو ما ... جمعت من محاربٍ غبراء؟

المفردات. جرى حنيفة: تبعة حنيفة وجريمتها، وكان من حديثها أن شمر بن عمرو الحنفي، وهو أحد بني سحيم لما غزا المنذر بن ماء السماء قبيلة غسان، وكانت أم شمر بن عمرو غسانية، فخرج يتوصل بجيش المنذري بن ماء السماء، يريد أن يلحق بالحارث بن جبلة الغساني، فلما دنا من الشام سار حتى لحق بالحارث بن جبلة، فقال له شمر بن عمرو: أتاك ما لا تطيق، فندب الحارث بن جبلة مائة رجل من أصحابه، وجعلهم تحت لواء شمر بن عمرو الحنفي، ثم قال: سر حتى تلحق بالمنذر، وتقول له: إنا معطوه ما يريد وينصرف عنا فإذا وجدتم منهم غرة فاحملوا عليهم، فخرج شمر يسير في أصحابه حتى أتى معسكر المنذر، فدخل عليه وأخبره برسالة الحارث بن جبلة الغساني، فركن إلى قوله، واستبشر أهل العسكر وغفلوا بعض الغفلة، فحمل الحنفي عليه بالسيف، فضرب يافوخه فسال دماغه ومات من الضربة مكانه، وقتلوا بعض من كان حول القبة، وتفرق أصحاب المقتول. محارب: قبيلة. الغبراء: هي في الأصل الأرض والسنة المجدبة

<<  <  ج: ص:  >  >>