والوصفية من الموصوف المحذوف، والاستئناف ممكن. كأن: حرف مشبه بالفعل. ثيابه: اسمها، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. في سرحة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر كأن، وجملة (كأن ثيابه في سرحة) صالحة للحالية والوصفية من الموصوفة المستتر في بطل؛ لأنه صفة مشبهة-. يحذى: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الموصوف ببطل المحذوف، وهو المفعول الأول. نعال: مفعول به ثان، وهو مضاف والسبت مضاف إليه، وجملة (يحذى نعال السبت) يجوز فيها جاز في الجملة الاسمية (كأن ... الخ) ليس: فعل ماض ناقص، واسمه يعود إلى الموصوف المحذوف أيضًا (بتوءم) الباء: حرف جر زائد. توءم: خبر ليس منصوب، وعلامة نصب فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وجملة (ليس بتوأم) يجوز فيها ما جاز في الجملتين قبلها.
[٧٤ - ولقد ذكرتك، والرماح نواهل ... مني، وبيض الهند، تقطر من دمي]
هذا البيت وتاليه لم يذكرهما أحد من شراح المعلقة، وقد ذكرهما الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي، نقلاً عن الجمهرة، وهما في الديوان.
المفردات. نواهل: جمع ناهلة، وتجمع أيضًا على نهال، أما المذكر، وهو ناهل فجمعه نَهَل ونُهُل، ونُهول ونَهَلة ونهلى ونِهال، والنهل مصدر الشرب الأول، والعلل الشرب مرة بعد مرة، والناهل والنهلان الشارب والعطشان، فهما من الأضداد اهـ مختار الصحاح. بيض النهد: أراد السيوف المصنوعة في الهند.