للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الإعراب: له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. أيطلا: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثني، وحذفت النون الإضافة، وأيطلا مضاف وظني مضاف إليه، والجملة الاسمية يجوز فيها ما جاز بجملة (يزل الغلام) في البيت -٦٨ - وساقا: معطوف على أيطلا بالواو العاطفة مرفوع مثله، وعلامة رفعه الألف ... الخ، وساقا: معطوف على أيطلا بالواو العاطفة مرفوع مثله، وعلامة رفعه الألف ... الخ، وساقا مضاف نعامة مضاف إليه. وإرخاء: معطوف على ما قبله بالواو العاطفة وهو مضاف وسرحان مضاف إليه. وتقريب: معطوف على ما قبله بالواو العاطفة عطف مفرد، وأن اعتبرت الأسماء الثلاثة مبتدآت حذفت أخبارها، فيكون العطف من باب عطف الجمل، وتقريب مضاف وتتفل مضاف إليه. تأمل وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم.

[٧١ - ضليع إذا استدبرته سد فرجه ... بضاف فويق الأرض ليس بأعزل]

المفردات: ضليع: عظيم الأضلاع ممتلئها، منتفخ الجنبين. استدبرته: نظرت إليه من خلف. الفرج: الفضاء ما بين الرجلين. ضاف: طويل، وأنظر إعلال (واد) في البيت رقم-٦٠ - فويق: تصغير فوق، وهو تصغير التقريب مثل قبيل وبعيد في تصغير قبل وبعد. أعزل: هو الذي يميل عظم ذنبه إلى أحد الجانبيين، والأعزال هو الذي لا سلاح معه.

المعني يقول: إن الفرس المذكور في البيت سابق الأضلاع، منتفخ الجنبين، إذا نظرت إليه من خلفه رأيته قد سد الفضاء الذي بين رجليه بذنبه الطويل، الذي قرب من الأرض، وهو غير مائل إلى أحد الجانبين، أو أن يكون قصيرا، أو يكون طويلا بطأ عليه، ويستحب فيه أن يكون سابغا قصير عظم الذنب.

الإعراب: ضليع: يجوز فيه ما جاز في (مسح) في البيت رقم -٦٧ -

<<  <  ج: ص:  >  >>