قوله (لمع اليدين) ومصابيح مضاف وراهب مضاف إليه. أمال: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى راهب. السليط: مفعول به. بالذبال: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. المفتل: صفة الذبال، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه، والجملة الفعلية (أهان السليط) في محل جر صفة راهب.
٨٣ - قعدت له وصحبتي بين ضارجٍ ... وبين العذيب بعدما متأملي
المفردات: له: الضمير يعود إلى برقًا، وقعد له، أي ينظر إليه. صحبتي: انظر البيت رقم - ٦ - ضارج والعذيب، ويروى مكانها (حافر وأكمام) والكل أسماء أمكنة. بعد: بضم الباء وفتحها وسكون العين فيه أقوال كثيرة: الأول كونه منادى حذفت منه أداة النداء، والثاني أن الأصل فيه (بعد) فألقيت ضمة العين على الباء كما قالوا: نعم الرجل، وأصله نعم الرجل، وهذان القولان على ضم الباء، وأما على فتحها ففيها قولان أيضًا: الأول كون الأصل (بعد) سقطت الضمة عن العين كما تقول: كرم الرجل، وأنت تريد كرم الرجل، والثاني كونه ظرفًا، وانظر الإعراب، وانظر شرح بين في البيت رقم - ٥ - .
المعنى يقول: قعدت مع أصحابي تنظر ذلك البرق الذي يلمع ضوؤه بين الموضعين المسميين بضارج والعذيب نرقب مطره، فبعد السحاب الذي كنت أنظر إليه، أرقب مطره، وأشيم برقه.
الإعراب: قعدت: فعل وفاعل. له: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة الفعلية (قعدت له) مستأنفة لا محل لها. الواو: واو المعية. صحبتي: مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما فبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير