للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعنى يقول: إن المحبوبة تعرض عني استحياء، فتظهر في إعراضها خدًا طويلا ناعمًا، وتلقاني بعد الإعراض بعيون مثل ظباء وجرة اللواتي لهن أطفال، وخصهن بالذكر لنظرهن إلى أولادهن بالعطف والشفقة، وهن أحسن عيونًا في تلك الحال منهن في سائر الأحوال.

الإعراب: تصد: فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى من يتحدث عنها، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها من الإعراب.

الواو: حرف عطف. تبدي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمه مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي، الجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها لا محل لها أيضًا.

بناظرة: جار ومجرور متعلقان بالفعل تتقي، وناظرة صفة لموصوف محذوف. من وحش جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ثانية للموصوف المحذوف، وأصل الكلام: بعين ناظرة من عيون وحش، فحذف المضاف، وأقام إليه مقامه، ووحش مضاف ووجرة مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. مطفل: صفة وحش، وقال الأنباري: ومطفل نعت ناظرة، والمعنى لا يؤيده تأمل.

[٤٤ - وجيد كجيد الريم ليس بفاحش ... إذا هي نصته ولا بمعطل]

المفردات: الجيد: العنق، وجمعه أجياد وجيود. الريم: انظر البيت رقم ٤. الفاحش: هو ما جاوز القدر المحمود من كل شيء، وأراد هنا ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>