للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورجل ألد بين اللدد، أي شديد الخصومة، وقوم لد شديد والخصومة، ولده خصمه، قال تعالى: {وهو ألد الخصام} وانظر البيت -٩٦ - .

المعنى: يقول: إن الخير الذي يكون بعده الشر ليس بخير، والعطاء الذي يحصل بعد التلكؤ والتردد ليس بعطاء، فهو يريد سرورًا لا كدر فيه، وعطاء لا تمهل فيه.

الإعراب: الواو حرف استئناف. لا: نافية للجنس تعمل إن. خير: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. في خير: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لا، ترى: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت. الشر: مفعول به. دونه: ظرف مكان متعلق بترى، أو بمحذوف حال من الشر، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (ترى ... إلخ) في محل جر صفة خير، والجملة الاسمية (لا خير ... إلخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. لا: زائدة لتأكيد النفي. نائل: معطوف على خير الثاني. يأتيك: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى نائل، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل جر صفة نائل. بعد: ظرف زمان متعلق بالفعل قبله، وهو مضاف والتلدد مضاف إليه.

[١١٥ - عن المرء لا تسأل، وأبصر قرينه ... فإن القرين بالمقارن يقتدي]

انظر البيت رقم -١١٣ - وهذا البيت مذكور في فتح القريب المجيب، وبعده:

إذا كنت في قومٍ فصاحب خيارهم ... ولا تصحب الأردى، فتردى، فتردى مع الردي

<<  <  ج: ص:  >  >>