للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعل ماض، أو فعل مضارع مرفوع. المسك: فاعل، والجملة الفعلية جواب إذا لا محل لها من الإعراب. منهما: جار ومجرور متعلقان بالفعل تضوع، أو هما متلقان بمحذوف حال من المسلك، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والميم والألف حرفان دالان على التثنية. نسيم: مفعول مطلق، وهو في الأصل مضاف إليه، فخذف المضاف الواقع صفة لمفعول مطلق محذوف أيضًا، وأصل الكلام: تضوع المسك منهما تضوعًا مثل نسيم الصبا، فحذف المصدر، ثم صفته، وأقيم المضاف إليه مقامه، فانتصب انتصابه، ونسيم مضاف والصبا مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر. جاءت: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الصبا، والجملة الفعلية يجوز أن تكون في محل نصب حال من الصبا، إن كانت أل للتعريف، ويجوز أن تكون في محل جر صفة للصبا، إن كانت (أل) للجنس، وذلك على حد قوله تعالى: {مثل الذين حملوا التوراة، ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا} فجملة (يحمل أسفارًا) صالحة للحالية والوصفية للحمار، ولا بد من تقدير (قد) قبل الفعل (جاءت) بريا: جار ومجرور متعلقان بالفعل جاء، وريا مضاف والقرنفل مضاف إليه.

[١٢ - ففاضت دموع العين مني صبابة ... على النحر حتى بل دمعي محملي]

المفردات: فاضت: سالت. الصبابة: رقة الشوق. النحر: موضع القلادة من الصدر، والنحر في اللبة كالذبح في الحلق. المحمل: السير الذي يحمل به السيف، والجمع حمائل على غير قياس، وليس للحمائل واحد من لفظها، ولو كان لها واحد لكان حميلة، ولكنه لم يسمع، قال التبريزي: ومما يسأل عنه في هذا البيت أن يقال: كيف يبل الدمع محمله،

<<  <  ج: ص:  >  >>