للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخمسة، وذي مضاف وطلوح مضاف إليه. إلى الشامات: جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من ذي طلوح. تنفي: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى البيوت. الموعدينا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والألف للإطلاق، وجملة (تنفي الموعدينا) في محل نصب حال من البيوت، والرابط الضمير فقط.

[٣٤ - وقد هرت كلاب الحي منا ... وشذبنا قتادة من يلينا]

المفردات: هرت كلاب: صوتت دون نباح، والهرير من الكلب يكون في أيام الشتاء لشدة البرد، وقد أراد كرهنا كلاب الحي، وقيل: أردا أنكرتنا كلاب الحي، وانظر شرح الحي في البيت رقم -٥ - من معلقة امرئ القيس. شذبنا: من التشذيب، وهو قص الأغصان الزائدة والليف عن الشجر. القتاد: شجر ذو شوك، والواحد قتادة. يلينا: يقرب منا، وقيل: معناه من يتصدى لحربنا.

المعنى: يقول: قد تقلدنا سيوفنا وغيرنا ألبسنا للحرب حتى أنكرتنا كلابنا، فهرت لإنكارها إيانا، وقد كسرنا شوكة من يتصدى لحربنا من أعدائنا، وفي البيت استعارة لا تخفى.

الإعراب: الواو: حرف عطف، أو حرف استئناف. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. هرت: فعل ماض، والتاء للتأنيث. كلاب: فاعل، وهو مضاف والحي مضاف إليه. منا: جار ومجرور متعلقان بالفعل هرت، وجملة (قد هرت ... إلخ) لا محل لها، سواء أعطفت أم استأنفت. الواو: حرف عطف. شذبنا: فعل وفاعل. قتادة: مفعول بهن وهو مضاف ومن اسم

<<  <  ج: ص:  >  >>