لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والمفعول محذوف، تقديره: الدمع. إلا: أداه حصر (لتضربي) اللام: حرف تعليل وجر. تضربي: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعل، وأن المضمرة والفعل تضر بي في تأويل مصدر في محل جر بلام التعليل، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (ذرفت) بسهميك: جار ومجرور متعلقان بالفعل (تضربي) وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة لأنه مثني، وحذفت النون للإضافة، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. في أعشار: جار ومجرور متعلقان بالفعل تضربي، وهما في محل نصب مفعول به، وأعشار مضاف وقلب مضاف إليه. مقتل: صفه القلب، ونائب فاعله ضمير مستتر فيه.
٣١ - وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤها ... تمتعت من لهوٍ بها غير معجل
المفردات: وبيضة خدر: ورب امرأة لزمت خدرها، انظر شرح الخدر في البيت رقم ١٨ هذا قد شبهها بالبيضة، والنساء يشبهن بالبيض من ثلاثة أوجه: أحدها بالصحة والسلامة عن الطمث، أي الجماع، ومنه قول الفرزدق:
خرجن إلى لم يطمثن قبلي ... وهن أصح من بيض النعام
والثاني في الصيانة والستر، لأن الطائر يصون بيضه ويحضنه، والثالث في صفاء اللون ونقائه، لأن البيض يكون صافي اللون نقيه إذا كان تحت الطائر. لا يرام: لا يطلب ولا يقصد، وذلك لعزها وصيانتها، فدون الوصول إليه الأهوال، أهـ زوزني. الخباء: هو ما كان على عمودين أو ثلاثة، والبيت ما كان علي ستة أعمدة إلى التسعة، والخيمة ما كان على الشجر. تمتعت: