في محل رفع نائب فاعل، وهو المفعول الأول. سلافًا: مفعول به ثان. من رحيق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة سلافًا. مفلفل: صفة رحيق، وجملة (صبحن سلافًا ... الخ) في محل رفع خبر كأن، والجملة الاسمية (كأن مكاكي ... الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
المفردات: غرقى: جمع غريق، مثل مرضى ومريض، وجرحى وجريح. العشية: ما بعد الزوال إلى غيبوبة الشفق الأحمر، وكذلك العشي والعشاء، ويقابل ذلك بكرة وبكور وغدوة وغدو، وانظر البيت رقم - ٥ - ويروى مكان (عشية)(غدية) انظر البيت السابق. الأرجاء: النواحي، مفردة رجاء مقصور، والتثنية رجوان. القصوى: تأنيث الأقصى، وهو الأبعد، والقصوى مثل القصيا، والياء لغة نجد، والواو لغة سائر العرب، وبها جاء القرآن الكريم {إذا أنتم بالعدوة الدنيا، وهو بالعدوة القصوى} أنابيش. هي أول النبت، سميت بذلك لأنها ينبش عنها، واحدتها أنبوشة. العنصل: البصل البري، وهو بضم الصاد وفتحها، ومثله العنصر والعنصر، والعنصل شديد الحموضة لا يؤكل.
المعنى يقول: إن السباع قد غرقت في سيول هذا المطر، فتبدو أطرافها في نواحيه مثل أصول البصل البري، فقد شبه تلطخها بالطين والماء الكدر بأصول البصل البري المتلطخة بالطين والتراب.
الإعراب: كأن: حرف مشبه بالفعل. السباع: اسمها. فيه: جار ومجرور متعلقان بغرقى بعدهما. غرقى: حال من السباع منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والعامل كأن لما فيها من معنى الفعل. عشية: ظرف زمان متعلق بغرقى أيضًا. بأرجائه: جار ومجرور متعلقان