للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البطش: السطوة والأخذ بالعنف، قال تعالى: {إن بطش ربك لشديد} وقال تعالى: {يوم نبطش البطشة الكبرى، إنا منتقمون}.

المعنى يقول: نحن نملك الدنيا وما فيها، ونحن نأخذ من يعتدي علينا بالعنف والقوة حتى يخضع لنا ويلين.

الإعراب. لنا: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. الدنيا: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على الدنيا. أضحى: فعل ماض ناقص مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر, واسمه مضير مستتر تقديره هو يعود إلى من, وهو العائد. عليها: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر أضحى، وجملة (أضحى عليها) صلة الموصول لا محل لها. الواو: حرف عطف. نبطش: فعل مضارع مرفوع, والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن, والجملة الفعلية معطوفة على الجملة الاسمية السابقة لا محل لها. حين: ظرف زمان منصوب متعلق بالفعل قبله. نبطش: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة حين إليها. قادرينا: حال من فاعل نبطش الأول منصوب, وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم, والنون عوض من التنوين في الاسم المفرد, والألف للإطلاق.

١٠٨ - إذا ما الملك سام الناس خسفًا ... أبينا أن نقر الذل فينا

المفردات. الملك: بتسكين اللام انظر البيت رقم -٣٠ - سام: أذاق، قال تعالى في أكثر من آية: {يسومونكم سوء العذاب} الخسف: الذلة والمهانة، قال الشاعر:

<<  <  ج: ص:  >  >>