للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رومي قد حلف لتحاط حتى ترفع، أو تجصص بالجص، أو بالآجر.

الإعراب: كقنطرة: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، التقدير: هي كقنطرة، والجملة الأسمية هذه مستأنفة لا محل لها من الإعراب، وقيل: الجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة مرفقان في البيت السابق، والأول أقوى معنى، وقنطرة مضاف والرومي مضاف إليه. أقسم: فعل ماضٍ. ربها: فاعله، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. (لتكتنفن) اللام: واقعة في جواب القسم. تكنفن: فعل مضارع مبني للمجهول، مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الخيفة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى قنطرة الرومي، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها، والجملة القسمية وجوابها كلام مستأنف لا محل له. حتى: حرف غاية وجر. تشاد: فعل مضارع مبني للمجهول، منصوب بأن مضمرة بعد حتى، ونائب الفاعل يعود إلى قنطرة الرومي، وأن المضمرة بعد حتى والفعل تشاد في تأويل مصدر في محل جر بحتى، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. بقرمد: جار ومجرور متعلقان بالفعل تشاد.

[٢٥ - صهابية العثنون، موجودة القرا ... بعيدة وخد الرجل، مواراة اليد]

المفردات: صهابية: هي التي يضرب لونها إلى الصهبة، وهي بياض يخالطه حمرة. العثنون: هو ما تحت لحيها الأسفل من الشعر. موجدة: محكمة مقواة. القرا: الظهر، والجمع الأقراء. الوخد: ضرب من السير مثل الذميل والرسيم، وقال أحمد بن عبيد: وخدها زجها برجلها إلى خلف، أي ترمي برجلها إلى خلفها رميًا واسعًا، وذلك لسعة ما بين رجليها. موارة: مبالغة مائرة، والمور الذهاب والمجيء والحركة بسرعة عظيمة، قال تعالى: {يوم تمور السماء مورًا} ويستحب في الدابة قصر الرجل ومور اليد، وضدهما مكروه، لأن الرجل لا تمور إلا من ضعف، واليد لا تقصر إلا من يبس عصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>