من الحال. خيست: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى الموصوف المحذوف، والجملة الفعلية صفة ثانية للموصوف المحذوف، أو هي في محل نصب حال منه بعد وصفه بما تقدم على حد قوله تعالى:{وهذا ذكر مبارك أنزلناه} فتلا: حال من نائب فاعل خيست. مرافقها: فاعل بفتلا، وها مضاف إليه. مشدودة: حال من نائب فاعل خيست أيضًا، أو هو حال من مرافقها. برحال: جار ومجرور متعلقان بمشدودة ورحال مضاف والحيرة مضاف إليه. الجدد: صفة رحال.
٣٧ - فلا لعمر الذي قد زرته حججًا ... وما هريق على الأنصاب من جسد
المفردات. لعمر .. الخ: أنظر البيت رقم -٧٤ - من معلقة طرفة. زرته: أنظر البيت رقم -١٣ - من معلقة عنترة. حججًا: أنظر البيت رقم -٤ - من معلقة زهير. هريق: أنظر البيت -٢٦ - منها أيضًا. الأنصاب: حجارة كانت الجاهلية تنصبها للعبادة، وتذبح عندها، وقد ورد ذكرها في القرآن كثيرًا. جسد: المراد به هنا الدم اللازق بالحجارة، والجسد والجساد صبغ الزعفران ونحوه، وجسد الإنسان بدنه وجسمه. قال تعالى:{وما جعلناهم جسدًا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين} الآية رقم -٨ - من سورة الأنبياء.
المعنى يقول: أقسم بالبيت الذي زرته سنوات كثيرة، ويقسم بدم القرابين التي كانت تصب على الحجارة المنصوبة للعبادة.
الإعراب. الفاء: حرف استئناف. لا: زائدة، زيدت توطئة لنفي جواب القسم، وقيل: نافية، ومنفيها محذوف، أي ليس الأمر كما زعموا، على حد قوله تعالى:{فلا وربك لا يؤمنون ... الخ} اللام: حرف ابتداء. عمر: مبتدأ، وهو مضاف والذي اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. زرته: فعل وفاعل