الإعراب:(لعمرك) اللام: لام الابتداء. عمرك: مبتدأ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والخبر محوف وجوبًا، تقديره قسمي، وأجاز الشلوبين العكس. ما: نافية. أدري: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، وهو معلق عن العمل لفظًا بسبب وجود همزة الاستفهام، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنا، والجملة الفعلية جواب القسم لا محل لها من الإعراب. الواو: واو الحال. إني: حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. اللام: اللام المزحلقة. واجل: خبر إن، وجملة (إني لواجل) في محل نصب حال من فاعل (أدري) المستتر، والرابط الواو والضمير، والقول بالاعتراض ممكن. الهمزة: حرف استفهام. في اليوم: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم. إقدام: مبتدأ مؤخر، وهو مضاف والمنية مضاف إليه من إضافة المصدر لفاعله، والجملة الاسمية (أفي اليوم أقدام المنية) في محل نصب سدت مسد مفعولي الفعل (أدري) أم: حرف عطف معادل لهمزة الاستفهام. غد: معطوف على اليوم مجرور مثله.
[١١٧ - فإن تك خلفي لا يفتها سواديا ... وإن تك قدامي أجدها بمرصد]
المفردات: تك: انظر البيت -٧٥ - خلفي: ورائي. لا يفتها: من فات الأمر إذا ذهب وقت فعله، فلم يستطع أن يدركه. سواديا: السواد الشخص، وأراد بذلك ذاته، والسواد خلاف البياض، والسواد المال الكثير والعدد الكثير، وسواد البلدة ما حولها من الريف والقرى، ومنه سواد العراق لما بين البصرة والكوفة ولما حولها من القرى. مرصد: انظر البيت رقم -٤٥ - .
المعنى: يقول: إن الموت لا بد نازل بي، ولا مهرب منه، فإن كان يطلبني من خلفي فهو مدركي لا محالة، وإن كان يرقبني من أمامي فلا محيص منه، قال تعالى:{أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة}.